تجربة أول إمرأة تحكم الدنمارك “هيلي تورنينغ سميث”
تتناول مادة هذا الكتاب، حياة أول إمرأة تتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وأول سيدة تتسلم مفاتيح الحكم في الدنمارك، التي كانت حكرا على الرجال، وتتنقل باسلوب سلس وممتع وسردي لجميع الاحداث السياسية والاجتماعية التي صادفتها، وتدحض الكثير من الامور والشائعات التي قيلت عنها سواء من خلال وسائل الاعلام أو من على المسرح السياسي. ويسلط هذا الكتاب، الضوء على الجوانب الحقيقية من حياتها، والظروف الصعبة والقاسية، التي عاشت آلامها العاطفية والنفسية، والصراعات الشديدة مع قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السابقين، والتحديات الكثيرة التي واجهت حكومتها، وصولا إلى خسارة حزبها وتكتله الاحمر اليساري، في الانتخابات الدنماركية للعام 2015 واعتزالها عالم السياسة، ومن ثم توجهها للعمل مع أكبر منظمة دولية لانقاذ أطفال العالم من الاضطهاد والحرمان الاقتصادي وحروب الكبار والمتاجرة بالبشر، كرئيسة تنفيذية لهذه المنظمة الدولية.