صقل المواهب الشبابية الوطنية والعالمية وتحفيزهم من أجل العمل والبناء الدنمارك، تستضيف نخبة مختارة من شباب العالم فى مؤتمر “المواهب العالمية” للعام 2019
استضافت الدنمارك، حشد من شباب وشابات العالم في مؤتمر دولي تحت عنوان ” صقل المواهب العالميه” للعام 2019 عقد في مبنى اتحاد الصناعات الدنماركي “Dl” الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر 2019 وذلك لمناقشة كيف يمكن للمؤسسات والشركات الدنماركية، المساهمة في تطوير مستويات دولة الرفاه، وكيف يمكن للدنمارك أن تكون دولة محورية لاستقطاب المواهب الإبداعية من مختلف أنحاء العالم والدفع بها لسوق العمل؟
وتركزت جميع المحاور الرئيسية للمؤتمر، التي شاركت فيه نخبة مختارة من الشباب من مختلف دول العالم، واختصاصيين وخبراء الاقتصاد والمال وسياسيين واجتماعيين، وطلاب واساتذة جامعات؛ وممثلين عن المؤسسات التجارية والصناعية والتعليمية وأرباب العمل في الدنمارك، على جوانب محورية كثيرة ومتعددة، اقتصادية واجتماعية وتجارية ومهنية وتعليمية وتدريبية وتاهيليةوغيرها.ومناقشة المقترحات الجديدة التي تقدمت بها الحكومة الدنماركية من أجل تطوير وتعزيز سوق العمل، وزيادة مستوى الضرائب وتأثيرها على حاضر ومستقبل الإقتصاد في الدنمارك.
وكان من بين المتحدثين الرءيسيين في المؤتمر مدراء كبار في شركات “باتا غونيا، واورستند، وانفو ميديا” ذات الصناعات الكبرى، والرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية، لارس ساندال سورنسن، و زعيم حزب الراديكال اليساري والوزير الاسبق، مورتن اوسترجارد، الذي تقلد عدة مناصب وزارية في عهد رئيسة الوزراء السابقة، هيلي تورنينغ سميث، ومنها وزارة الاقتصاد والداخلية والبحوث والابتكار والتعليم العالي.
ولفترة قصيرة كان ايضا وزير الضرائب، والذي شدد كثيرا خلال مناقشاته داخل قاعة المؤتمر، على أن تصبح الدنمارك، دولة حاضنة لجميع المواهب واصحاب المؤهلات التعليمية العالية والايادي الصناعية الماهرة، من جميع أنحاء العالم، والدفع بها نحو سوق العمل، وتسهيل إقامتها في البلاد، من دون اية إجراءات او قوانين صارمة ومشددة، وذلك من أجل رفد الصناعات وأسواق العمل الدنماركية بالأيدي العاملة الماهرة والعقول المتفتحة والمفكرة والمبدعة.
هاني الريس