إلى أين يتجه العالم الآن؟ وكيف يمكن أن يكون لجهود قانون المناخ في الدنمارك أكبر الأثر في المنظور العالمي ؟

بدعوة من شراكة (DTU) التابعة للأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجلس المناخ في الدنمارك، عقدت في مدينة الأمم المتحدة في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن، في يوم الثلاثاء 17كانون الاول/ ديسمبر 2019، جولة مناقشات ومداولات، حول آخر التطورات على الساحة الدنماركية والعالمية بخصوص المناخ والبيئة، والتحديات الحقيقية، التي تواجه المناخ وأهداف الأمم المتحدة للمحافظة على توازن المناخ في العالم، وكيف يمكن لجهود الدنمارك الرامية إلى خفض نسبة الانبعاثات الوطنية بنسبة 70 في المئة، بحلول العام 2025.

واتت كل هذه المشاورات والمداولات العميقة، بعد مرور اسبوعين من اجتماع قادة العالم للمشاركة في الدورة(Cop 25) لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الأممية لمكافحة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي دارت حولها مناقشات المناخ العالمي في مدريد.

وهذه هي المرة الخامسة والعشرين، التي يجتمع فيها زعماء العالم بشأن المناخ، والتي اخذت تدق فيها أجراس الاندار لمستقبل المناخ العالمي، ولذلك فقد وجدت جميع الدول المشاركة في اتفاقية المناخ الدولية، بأن هناك حاجة أساسية وملحة لعمل سياسي مشترك وموحد إذا ما أرادت أن تتماشى مع مقررات مؤتمر باريس للمناخ وتتجنب العواقب المحتملة تجاه تلك القضية.

وخلال السنوات الماضية، لم تكن جهود المناخ العالمي من الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في العالم، والتي زادت بنحو 1.5في المئة سنويا، إذا لم تبلغ ذروة انبعاث الغازات الدفينة قريبا، فتكون من المستحيل تقريبا بلوغ هدف إتفاقية باريس المتمثلة في الحد من من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى نسبة 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.
تحدث في جولة المناقشات هذه، كل من، كارين روي، مديرة شؤون الصناعات، وانفوس توربن هوسس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (lFU) و توريس دام كريستنسن، منسق مجموعة 92 للمناخ، وان اولهوف، رئيس استراتيجية الشراكة ل (DTU) التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكاثرين ريتشاردسون، عضوة مجلس المناخ في الدنمارك، واعرب الجميع خلال هذه المناقشات والمداولات عن املهم في تحقيق كافة الأهداف والتطلعات الكبيرة التي تنشدها الأمم المتحدة حول قضايا المناخ والبيئة.

هاني الريس

Loading