أعمال فنية متنوعة تخلد تاريخ أشهر ممثلي موسيقى الروك والكهف حول العالم (نيك كايف) في المكتبة الملكية في كوبنهاجن
معرض فريد من نوعه وغير تقليدي، يضم لقطات ورؤى مضاءة وصور فخمة ومسرحيات ورسائل تاريخية، ومؤلفات، وموسيقى تصويرية، تمتزج فيها قصة حياة الفنان المبدع الاسترالي والعالمي، نيك كايف..
على امتداد خمسة، أيام كاملة، استقبلت، المكتبة الملكية ( الجوهرة السوداء) في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، أعداد غفيرة من الزوار، الذين حرصوا على الحضور المباشر لمشاهدة معرض (الكهف) الفني، الذي أقيم في قاعة المكتبة، في الفترة مابين 8 و13 حزيران/ يونيو 2020 لتخليد أعمال الفنان والمبدع الاسترالي والعالمي، نيكولاس إدوارد كايف ( نيك كايف) الذي ظل يعتبر واحدا من أشهر ممثلي فرقة الروك، وموسيقى الكهف، الرائدة، في مقاطعة ملبورن الأسترالية، في أواخر سنوات السبعينات من القرن الماضي، والتي اشتهرت على إنها الفرقة الحية الأكثر عنفا في العالم، والتي تمت تغطية اغانيها الشهيرة من قبل مجموعات واسعة النطاق من الفنانين الاستراليين والعالميين.
معرض فريد من نوعه وغير تقليدي:
غمرت أجواء هذا المعرض الفريد، عروض أثرية تاريخية متنوعة وكثيرة، وعالم فني مبدع ومعقد، شمل العديد من أنواع الموسيقى الحية، والقصص الروائية، والرموز الثقافية والفنية الرائدة، وأساليب العمل والالهام، والخيال، والتشابك الاعلامي والالهام، و صور فخمة، ومجموعة واسعة ومتنوعة من الكثافة العاطفية، والهوس الغنائي بالموت والدين والحب والعنف غير المميت والجارح، التي ظل يتمتع بها، نيك كايف، طوال مسيرة حياته الطويلة، الفنية والادبية، وكان من بينها أيضآ عرض حوالي 300 قطعة أثرية خاصة من أعمال هذا الفنان الدولي، وكان بعضها مستعار بشكل مؤقت، من مركز الفنون العامة، في ملبورن الأسترالية.وبهذه المناسبة قالت، واحدة من المشاهدين للمعرض: ” إنها كانت مولعة بمشاهدة أحداث غير متوقعة، وغير مالوفة لمعرض شهد العديد من نماذج الفن المبدع، والموسيقى الحية، التي تنعش القلب “.
هاني الريس
13 حزيران/يونيو 2020