مملكة الشر خطاب مفتوح من وزير الخارجية الدنماركي الأسبق مارتن ليديجارد إلى زميله وزير الخارجية الحالي جيبي كوفود
أدعوكم للقيام بدور قيادي لمواجهة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية من خلال جلسات الدورة 44 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
بعث وزير الخارجية الدنماركي الأسبق وعضو البرلمان الدنماركي الحالي عن حزب الراديكال _ يسار الوسط ومستشار المنتدى الدولي للحركة العمالية مارتن ليدجارد برسالة خطية إلى وزير الخارجية الدنماركي الحالي جيبي كوفود يناشده فيها بالوقوف إلى جانب الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم في ساحات القتال من أجل الحصول على أبسط حقوق المواطنة المشروعة في المملكه العربيه السعوديه ويواجهون القمع المفرط والاستبداد.
وجاء في طي هذه الرسالة: ‘ بناءا على عدة استفسارات ودعوات ومطالبات من قبل منظمات رصد حقوق الإنسان تناشد الدنمارك للاضطلاع بدور قيادي في أداء ما يسمى ” بالبيان المشترك” بشأن المملكة العربية السعودية الذي يجري تداوله خلال اجتماعات الدورة 44 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في حزيران/يونيو 2020 حيث انه حان الوقت الآن لكي تعلن الحكومة الدنماركية عن مواقفها الثابتة وطموحاتها في السياسة الخارجية وذلك من خلال توصيل صوتها بشأن نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى العالم عبر المنابر والمنتديات الدولية.
وحيث تتوفر لدينا الفرصة الذهبية الان لتشجيع هذا التوجه والتميز بالموقف الشجاع والانساني والاخلاقي يتطلب منا بدل كافة الجهود والإمكانيات اللازمة والمطلوبة لمتابعة العمل الحر والشجاع الذي دشنته كل من أيسلندا واستراليا ضد المملكة العربية السعودية حول انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان فنحن في الحقيقة مدينون لجميع اؤلئك الأشخاص في المملكة العربية السعودية الذين مازالوا يخاطرون بحياتهم في ساحات القتال من أجل الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان والحصول على ابسط حقوق المواطنة المشروعة في ذلك البلد الذي لايزال يشد بقبضته الراسخة على جميع وسائل الحريات العامة ولذلك يتطلب منا الآن وفي المستقبل الوقوف بشدة وشجاعة إلى جانبهم والدفاع عن قضاياهم الحقوقية والانسانية”.